بعد المعركة تحت القمرين، جلس لين تيان ومو يان على مقعد خشبي في ساحة القرية. كان الليل هادئًا، والنجوم تلمع كأنها تحتفل بانتصارهما.
قال لين تيان وهو ينظر إليها بجدية لم يسبق لها أن رأت مثلها: "مو يان… كل هذه البوابات، كل هذه القوى، لا تعني شيئًا إن لم تكوني بجانبي."
ارتبكت مو يان، ووجهها احمر قليلًا، لكنها حاولت أن تخفي ذلك بالسخرية: "أنت تقول هذا لأنك تحتاج من ينقذك كل مرة تسقط فيها على الأرض."
ضحك لين تيان، ثم اقترب منها أكثر: "ربما… لكنني أريد أن أسقط بجانبك فقط."
قبل أن ترد، ظهر رجل من القرية يحمل قدرًا ضخمًا وقال بصوت عالٍ: "أيها البطل! هل تفضل حساء الفاكهة المضيئة أم العصير البنفسجي؟"
انفجرت مو يان ضاحكة، بينما احمر وجه لين تيان وقال: "حقًا؟ حتى في لحظة اعتراف، يجب أن يظهر أحدهم بحساء؟!"
اقتربت مو يان، وضعت يدها على يده وقالت بخفة: "ربما هذا أفضل… لأنني لا أريد أن يكون اعترافك جادًا جدًا. أحب أن يكون فيه بعض الضحك."
نظر إليها لين تيان، وابتسم ابتسامة صادقة، ثم همس: "إذن… فلنضحك معًا، حتى لو كان العالم كله يتفكك."
— نهاية الفصل الثاني عشر —