اشتعلت السماء بنيران غريبة، والبوابات القديمة بدأت تتداخل مع العالم الجديد، ترسل موجات من طاقة تهدد القرية. وقف لين تيان ومو يان في الساحة، والناس يركضون مذعورين.
قال لين تيان وهو يرفع سيفه: "لن أدع هذا العالم ينهار… ليس بعد أن وجدته."
اقتربت مو يان، عيونها مليئة بالقلق: "لكن هذه القوة أكبر منا… ربما لن نستطيع الصمود."
ابتسم لين تيان بخفة، رغم خطورة الموقف: "حتى لو سقطت، سأظل واقفًا بجانبك… هذه المرة لن أهرب."
احمر وجه مو يان، لكنها لم تستطع إخفاء ابتسامتها. قالت بخفة: "أنت تعرف أن كلماتك أسوأ من ضرباتك، أليس كذلك؟"
ضحك لين تيان، ثم اندفع نحو موجة النار، يصدها بطاقة البوابة الثامنة. لكن الحرارة كانت شديدة، حتى أنه فقد توازنه وسقط أرضًا مرة أخرى. صرخت مو يان وهي تضحك رغم الخطر: "أقسم أنك أكثر من يسقط في التاريخ، ومع ذلك تريد أن تكون بطلي؟"
نهض لين تيان بسرعة، وجهه أحمر، وقال: "أنا لا أسقط… أنا فقط أختبر الأرضية!"
لكن وسط الضحك والقتال، اقترب منها فجأة، أمسك يدها بقوة، وقال بصوت صادق: "مو يان… لا يهم عدد البوابات التي أفتحها، أو عدد العوالم التي أغيرها… أنت هي السبب الذي يجعلني أقاتل."
تجمدت مو يان، قلبها يخفق بسرعة، ثم ردت بصوت خافت: "إذن… لا تتركني أبدًا."
في تلك اللحظة، اندمجت طاقتهما معًا، وخرج منهما نور أرجواني وفضي، صدّ موجة النار وأعاد السماء إلى هدوئها. أهل القرية صفقوا، بينما وقف الاثنان وسط الساحة، يبتسمان لبعضهما، كأن العالم كله اختفى من حولهما.
— نهاية الفصل الثالث عشر —