بعد المعركة الأخيرة، جلس لين تيان ومو يان على ضفة النهر، والهدوء يحيط بهما. كان القمران ينعكسان في الماء، والجو مثالي للحظة هادئة بينهما.
قال لين تيان وهو ينظر إليها بجدية: "مو يان… مهما حدث، أريد أن أبقى بجانبك. ليس كبطل، بل كشخص اختارك."
ارتبكت مو يان، ووجهها احمر قليلًا، لكنها ابتسمت بخفة: "أنت تقول هذا وكأنك تعترف… هل أنت متأكد أنك لا تحلم؟"
قبل أن يرد، ظهر شاب وسيم من القرية، يحمل باقة من زهور مضيئة، واقترب منهما بابتسامة واسعة: "مو يان! كنت أبحث عنك… هذه لك."
تجمد لين تيان، وعيونه اتسعت: "آه… حقًا؟ زهور؟ في هذا التوقيت؟"
مو يان أخذت الزهور بخجل، لكنها نظرت إلى لين تيان لترى رد فعله. قال بسرعة وهو يحاول التماسك: "زهور جميلة… لكن هل تعرف أنني أستطيع أن أفتح بوابة كاملة لأجلها؟"
ضحكت مو يان، بينما الشاب الوسيم نظر إليه باستغراب: "بوابة؟ نحن نتحدث عن زهور، لا عن نهاية العالم!"
اشتعل الجو بينهما، لكن مو يان تدخلت بخفة: "كفى! لا أريد أن أرى منافسة بين بوابة وزهور."
جلس الثلاثة معًا، لكن لين تيان ظل يحدق في الزهور وكأنه يخطط لهزيمتها. قال في نفسه: "لن أدع أحدًا يسرق ابتسامتها… حتى لو كان يحمل زهورًا مضيئة."
مو يان ابتسمت وهي تراقب الموقف، وشعرت أن قلبها يميل أكثر نحو لين تيان، رغم كل غرابته وسقوطه المتكرر.
— نهاية الفصل الرابع عشر —