في صباح اليوم التالي للاحتفال، اجتمع أهل القرية في الساحة وهم يتهامسون عن خبر جديد: وحش غريب خرج من البوابة القديمة، يتجه نحو القرية بسرعة.
وقف لين تيان ومو يان جنبًا إلى جنب، هذه المرة ليس كأفراد منفصلين، بل كثنائي أعلن ارتباطه أمام الجميع. قال لين تيان وهو يبتسم بثقة: "اليوم لن أسقط وحدي… سأكون أنا وأنت معًا."
ضحكت مو يان بخفة: "هذا يعني أنني سأضطر لإنقاذك مرتين بدلًا من مرة."
ظهر الوحش، ضخم الجسد، بعيون متوهجة وصوت يهز الأرض. اندفع نحو القرية، لكن لين تيان ومو يان تحركا معًا، كأنهما جسد واحد. هو فتح البوابة الثامنة وأطلق طاقة أرجوانية، وهي استخدمت ظلالها لتشكل درعًا يحمي القرية.
لكن وسط القتال، حدث موقف كوميدي: لين تيان تعثر مرة أخرى وسقط أرضًا، بينما الوحش توقف لحظة وكأنه مرتبك من سقوط البطل. صرخت مو يان وهي تضحك: "أقسم أن حتى الوحوش لا تفهم كيف تسقط بهذه الطريقة!"
نهض بسرعة، وجهه أحمر، وقال: "هذا جزء من خطتي… لإرباكه!"
ثم أمسك يدها فجأة وسط المعركة، وقال بصوت صادق: "معك… لا أخاف أي بوابة أو أي وحش."
احمر وجهها، لكنها ابتسمت، وأطلقت طاقتها مع طاقته، فاندمجتا في موجة واحدة قوية صدّت الوحش وأسقطته أرضًا. صفق أهل القرية، بينما وقف الاثنان وسط الساحة، يبتسمان لبعضهما، كأنهما اكتشفا أن قوتهما الحقيقية ليست في البوابات… بل في ارتباطهما.
— نهاية الفصل الثامن عشر —