كانت السماء تمطر برقًا أرجوانيًا، والبوابات القديمة تومض في الأفق كأنها تراقب كل خطوة. لين تيان ومو يان كانا يسيران وسط الغابة، يبحثان عن مأوى قبل أن تبدأ المواجهة القادمة.
قال لين تيان وهو يحاول كسر الصمت: "تعرفين… كل هذه الرحلة، كل هذه البوابات، لم تكن لتهمني لو لم تكوني بجانبي."
توقفت مو يان، نظرت إليه بدهشة، ثم ابتسمت بخفة: "هل هذا اعتراف؟ أم مجرد محاولة لتشجيعي قبل أن نموت؟"
ضحك لين تيان، لكنه اقترب منها خطوة: "ربما الاثنين معًا… لكنني أعني ما أقول."
قبل أن ترد، سقطت شجرة ضخمة أمامهما بسبب البرق، وظهر خصم جديد يرتدي درعًا من العاصفة نفسها. صرخ بصوت مدوٍ: "لن تمروا إلا فوق جثتي!"
رفع لين تيان سيفه، لكنه تعثر مرة أخرى في جذع صغير وسقط أرضًا. انفجرت مو يان ضاحكة: "أقسم أنك أخطر على نفسك من خصومك!"
نهض بسرعة، وجهه أحمر، وقال: "أنا فقط أختبر الأرضية… للتأكد أنها صلبة."
لكن وسط القتال، وبين ضربات البرق، اقترب لين تيان من مو يان وهمس: "حتى لو سقطت ألف مرة… سأظل أقف بجانبك."
ارتبكت مو يان، ووجهها احمر أكثر من العاصفة نفسها، ثم ردت بخفة: "إذن… لا تسقط كثيرًا، لأنني لا أريد أن أحملك كل الطريق."
قاتلا معًا، ضحكهما يتداخل مع أصوات البرق، حتى هزموا الخصم، ووقفا تحت المطر، يبتسمان رغم كل شيء.
— نهاية الفصل الحادي عشر —