الجو ثقيل، والرمال تتناثر في الهواء.
تظهر عيون كازوما أنه لا يزال في حالة صدمة.
عشرة (صراخ):
"أغلق متجرك أيها الرجل العجوز... وأنت يا كازوما، ادخل إلى الداخل."
كازوما لا يقول شيئا.
عشرة (يلوي رقبته ويصرخ):
"ألم تسمعني؟"
دير (مثل الوحش البري، يشير إلى كازوما):
"تعال الى هنا!"
عشرة (بغضب):
"أغلق فمك... أنا خصمك."
دير:
"كم هو مخيب للآمال... أن ترى شخصًا تحبه ينقلب ضدك."
عشرة (توقف، عبوس):
"ماذا تقصد بذلك؟"
(يغلق عينيه، مشتتًا للحظة)
"هل زعيمك... هو نفسه الذي كنت أعرفه؟"
دير ( ساخرا ) :
"من يدري؟ ربما تعرف أفضل مني."
يسحب تن ذراعه إلى الخلف، وتحيط قبضته اليمنى بأضواء متوهجة.
يوجه لكمة إلى الأمام، ويطلق كرة نارية.
القوة ترفع الرمال تحت أقدامهم.
يبتسم دير بشكل شرير.
فجأة، خلفه، ألسنة من الجليد، مثل السراب.
يدور، ويثبت قدميه، ويقفز.
عشرة (يضغط على إصبعيه الثاني والثالث معًا، مشيرًا إلى الأعلى):
"هذه فرصتي."
تغير الكرة النارية اتجاهها نحو دير.
وتتبع ذلك الألسنة الجليدية، لتشكل هجومًا مزدوجًا.
يغلق تين عينيه مرة أخرى، ويركز بشدة.
دير (حدقاته ترتعش من القلق):
"ماذا علي أن أفعل…؟"
تندمج الهجمات وكأنها ضربة واحدة.
تضرب الكرة النارية دير، مما يؤدي إلى إطلاق سحابة ضخمة من الدخان.
عشرة (عيون لا تزال مغلقة):
"الآن..."
داخل عقل تين، تظهر نقطة بيضاء متوهجة - في وسط دماغه.
يهبط دير على الأرض بثقة، وملابسه ممزقة.
في الجهة المقابلة من المنزل، يسمع كازوما صوتًا خلفه:
"لن تفعل ما تريد، فهمت؟"
دير (غاضب):
"ماذا قلت؟!"
يعود الصوت:
"أنا فتاة، وليس ولدًا، أيها الأحمق!"
دير (يضغط على قبضته اليمنى ويصرخ):
"من تناديه بالأحمق؟!"
فتاة تخرج من الظل.
ترتدي حذاءًا أخضر، وشورتًا رماديًا قصيرًا، وسترة رمادية بسحاب.
حدقة العين خضراء، الشعر أصفر، طوله حوالي 164 سم.
عشرة (مندهش):
"من هي؟"
كازوما (ينظر من النافذة):
"لم أرها من قبل."
رين (صاخب وساخر):
"عندما أرى الأشرار، فإن ذلك يثير غضبي."
دير (يصرخ):
"انتبه إلى فمك!"
كازوما (يخرج من المنزل):
إلى متى سأبقى ضعيفًا...؟ هناك فتاة أقوى مني؟
كازوما (يرفع قبضته، عيناه تتألقان، حواجبه متوترة):
"سأصبح الأقوى... سأجعل هذه القرية تعرف من أنا.
لن أسمح للضعف أن يستهلكني، وإذا كان لا بد من ذلك، فسوف ألتهمه بنفسي!
عشرة (ينظر إلى كازوما، عيناه تتوهجان بفخر خافت):
"وأخيرًا... بدأت ترى نفسك."
رين (تلوح بذراعها، مشيرة إلى دير):
"مرحبًا، السيد كريسبي... هل أنت مستعد للجولة الثانية؟"
دير (يضغط على أسنانه):
"سأسحقك... وأجعل هذا الضعيف يندم على كلماته!"
كازوما (خطوات بطيئة، عيون مليئة بالإصرار):
"اصمت... لن اسمح لك بإيذاء أي شخص مرة أخرى."
رين (تبتسم بسخرية وتقف بجانبه):
"أوه؟ تحاول أن تلعب دور البطل الآن؟"
كازوما (بهدوء):
"أنا لست بطلاً... لكنني سأوقف هذا الوحش."
دير (يدوس، تنفجر شظايا الطاقة):
"ثم سأعتني بكلاكما!"
عشرة (تمتمة بقلق):
"دير... هل بدأ في إطلاق قوته الحقيقية؟"
الأرض تهتز. الرياح تعوي. هالة من الحقد الخالص تحيط بداير.
رين (تنشر أصابعها، وتتشكل شرارات خضراء):
"حان وقت الرقص، أيها الوحش."
كازوما (يخفض رأسه، ثم يرفعه بقوة):
"لقد بدأ دوري..."
كازوما (يتمتم ورأسه لأسفل):
"سوف أبدأ..."
يرفع رأسه، وعيناه تحترقان مثل النجوم، ويصرخ:
"عندما يأتي دوري، الجميع يرتجفون!"
نقطة بيضاء متوهجة تنشط داخل دماغه، وترسل ضوءًا شفافًا عبر جسده مثل الثعبان.
هالة واضحة تحيط به.
عشرة (تعرق):
"إنها هالة دير... هذا المكان هو الذي أثارها."
رين (صراخ):
"لا تتدخل، من فضلك! أنت لا تزال ضعيفًا!"
كازوما (عيون ثاقبة، صوت هادئ ومظلم، هالته الآن مختلطة بالسواد):
"إذا كررت ذلك... جهز نفسك."
يمشي ببطء نحو دير.
دير:
"الزعيم يعرف كل شيء عنك."
كازوما (بهدوء):
"ثم أخبر زعيمك... سأوقفه..."
هاه، إذا نجوت."
دير:
"هاهاها! القائد أقوى..."
لقد ساعد في القضاء على أعظم عشيرة!
كازوما:
"وأنا أهتم لماذا؟"
يفتح دير فمه. يتجمع شعاع أخضر.
ينفجر انفجار جهنمي منه.
يمد كازوما ذراعه اليمنى، ويوجه راحة يده إلى الأمام، وهو مليء بالثقة والهدوء.
فجأة يتغير اتجاه الانفجار كما لو كان يصطدم بحائط مطاطي - ويرتد إلى الخلف.
عشرة (مبتسما):
"لقد نجحت الخطة."
دير (مصدومًا):
"ماذا حدث للتو؟!"
رين تنظر، مذهولة.
يرفع كازوما حاجبيه، لكنه يبقى صامتًا.
يضرب الانفجار دير، مما يسبب انفجارًا هائلاً.
عشرة (يضحك بفخر):
"هل رأيت غبائك؟ لقد خططت لكل شيء، يا دير.
عندما قفزت في الهواء، لم يكن ذلك من أجل الاستعراض.
لقد أحاطتك بمكعب طاقة شين غير مرئي.
دير:
"أنت... أيها المخادع!"
عشرة:
"إذا أحاطتك بهذا المكعب، فإنه سيعكس أي هجوم عليك."
دير (يصرخ):
كفى! يجب أن ينجح حلم القائد، ولن أدعه يضيع!
كازوما:
"زعيمك مليء بالشر... أنت لا تهتم بالأبرياء!"
دير (غاضب):
"أنت... طيبتك، والكراهية تجري في دمك!
"إن سيدي أرحم منكم جميعا!"
رين (صراخ):
"ما هو هدف سيدك؟!"
دير:
"سيدي طيب... مقارنة بهذا العالم القاسي."
عشرة (جدية):
"مهما فعل، فقد اختار طريق الشر."
دير (عيون واسعة من الغضب):
"هذه القرية الملعونة...تكسر براءة الناس!"
(يمدّ يده اليسرى إلى الأمام)
"أنا أحترم سيدي... فهو سيفعل ما لا يستطيع أحد منكم فعله!"
يبدأ بتدوير راحة يده اليسرى، ويخطط لشيء ما.
دير (دموع تتساقط):
"لن أنسى أبدًا ما فعله سيدي من أجلي..."
---
استرجاع الذكريات
يحمل دير، بملابسه الممزقة، أحجارًا ثقيلة للبناء.
إنه مرهق، غارق في العرق، قلبه يكاد يتوقف.
ينهار على ركبتيه، ويتنفس بصعوبة.
يضربه الحارس بالسوط ويصرخ:
"اعمل يا عبد! هذا هو هدفك!"
دير (بصوت هادئ، عيون مغلقة):
"من فضلك... أريد فقط بعض الماء..."
الحارس (يبتسم بسخرية):
"اعمل... ثم ستحصل على الماء."
يغلق دير عينيه، ويكاد يبكي، لكن الدموع لم تخرج منه.
من خلف القضبان الصفراء، يراقب تارولي بصمت.
يخفض رأسه خجلاً ويغادر.
---
تارولي، في غرفة ذات جدران صفراء بيضاء.
كل جدار يحمل ملصقًا لملك ساكي.
يزأر شعار الأسد فوق العرش المغطى بقطعة قماش حمراء.
يظهر الملك: شعر أصفر، عيون حمراء، زي ملكي أسود مثل بدلة الزفاف.
ساق متقاطعة، اليد اليمنى على خده.
الطول: ١٧١ سم. العمر: ٣٢.
الملك (بصوت عالٍ):
"ما الذي أتى بك إلى هنا؟"
تارولي (واقفا بهدوء):
"لقد جئت من أجل شيء ما."
الملك (البارد):
"تكلم. ليس لدي وقت."
تارولي (يبتسم بسخرية):
"لماذا هذا التسرع؟ لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً.
أحتاج إلى شخص لمساعدتي... أنا هنا لشراء عبد.
الملك (الكاريزما الرائعة):
"العبيد ليسوا للبيع...إنهم أدوات نادرة."
تارولي:
"سوف اذهب"
"أعطيك كل الأموال التي أملكها."
تارولي (بهدوء):
"أنا أعلم هذا - في يوم من الأيام، سوف يصبح الناس أحرارًا."
الملك (ضحكة مخيفة):
"هاها... جربها، وسأنتظرك."
تارولي (يخفض حاجبيه، ويضيق عينيه):
"لقد احترقت صفحة العالم..."
حان الوقت لأكتب واحدة جديدة.
King (laughs thunderously):
"HaHaHa! A slave remains a slave... no matter how much he pretends to have the dignity of lords."
Taroli (looks at him sharply, voice low but piercing):
"And you kings... you sit on thrones built from the labor of others.
But by whose right? From whose blood?"
(He narrows his left eye, continuing in a cold tone)
"Your fate? It won't be death... but the humiliation before the fall."
King (with a cold smile, voice of an arrogant philosopher):
"In every nation, some are born to lead... and some to serve.
It's nature's design, not injustice… just order.
And my people? As pure as water... never mixing with mud, no matter how much it rains."
Taroli (lowers his head slightly, then raises his gaze with a piercing look):
"Mud?… It's what holds your feet when it rains blood.
And every system born from the illusion of purity… dies from the curse of pride."
---
We return to Dair, pulling massive stones with a rope.
Dair is sorrowful.
Suddenly, we hear the voice of a guard calling:
"Line up!"
"Now, everyone line up!"
Taroli is standing beside the guard.
Everyone is silent and terrified at the same time.
Guard (in a loud commanding voice):
"Today will be the happiest day for you all.
Whoever this man chooses will become his slave."
Taroli (calmly, with a piercing gaze):
"I know exactly what you're saying."
The man goes silent, overtaken by intense fear.
Taroli (points his finger toward Dair):
"You will be my new companion."
Dair's eyes widen from deep
shock, as if hope has returned to him