WebNovels

Chapter 3 - Chapter Three: Are Human Souls Really This Cheap?

المجلد الأول: طبيعة الشيطان لا تتغير، وقلب الشيطان الميت لا يندم على شيء

ابتعد الشيطان عن منزل الرجل العجوز بعد أن امتص دمه، وتحدث إلى نفسه وهو يشعر بدم الرجل العجوز يتدفق داخله، وكان صوته الداخلي واضحاً كحركة تيارات النهر:

(هاه، يا له من رجل عجوز مثير للشفقة. يتوسل الرحمة رغم ضعفه وعدم استحقاقه لها. إن أرواح الكائنات الحية هي أرخص شيء في هذا العالم، ودمه فظيع - مليء بالنيكوتين والكحول، مما جعل دمه فاسداً وجعلني أضعف قليلاً. لا مكان للضعفاء في عالم مليء بالأقوياء، مثل أرنب داخل قفص تنانين سماوية.)

كان الجو هادئًا ومُشبعًا بألوان باهتة، الأمر الذي أزعج الشيطان لأنه لم يكن معتادًا على الأجواء الهادئة؛ فقد كانت حياته كلها مليئة بالصراخ والمعارك والسهر والألم والمعاناة والظلام. ومع ذلك، لم يتغير تعبير الشيطان خلف قماش قبعة الخيزران؛ فقد ظل جامدًا، وعيناه خاليتان من أي تعبير. لكنه تحدث بصوت بارد لدرجة أن الظل نفسه شعر بقشعريرة منه.

-هل يوجد أحدٌ قريبٌ منك يا ظلي؟-

أجاب الظل بهز رأسه نافيًا وجود أحد في الجوار. لم ينتظر الشيطان أن يتكلم الظل، بل بدأ يتحرك متوغلًا في القرية، وبعد نحو مئتي متر رأى بعض فلاحي القرية يزرعون الأرض. كانت الحقول مزروعة بالقمح الأصفر، بينما كان الفلاحون يتحدثون:

-حسناً، سيكون محصول هذا العام كافياً لنا لمدة عام ونصف أخرى.-

تحدث الصبي الصغير إلى الرجل الأكبر سناً ذي الشارب واللحية الخفيفة:

-نعم يا عمي، يمكننا بيع النصف والعيش على النصف الآخر.-

فجأةً، شعر كلٌّ من الصبي والرجل العجوز بألمٍ ساحقٍ حين انبثقت شفرتان كبيرتان من ظلالهما واخترقتا جسديهما من الأسفل. بدأت الشفرتان تكبران وتتوسعان وتزدادان حدةً داخل جسديهما، تنموان كالبامبو، بينما تمزق جسدا الصبي والرجل العجوز من الداخل. نزفا من كل مكان بطريقةٍ مروعة – من العينين والفم والأذنين، وأكثر. شاهد الرجل العجوز صرخات الصبي المكتومة وهي تُخنق بشفرةٍ سوداء انبثقت من فمه، واستمرت في النمو حتى سُمع صوت طقطقة – صوت تحطم فك الصبي – وسقط فكه المتعفن على الأرض.

كان القمح المحيط غارقًا بالدماء، وتحول لونه إلى أحمر قانٍ متوهج، وذبل. أما الشيطان، فبقي واقفًا في مكانه، ينظر إلى المشهد ببرود. ثم تنهد وقال:

هه، بشر ضعفاء لا قيمة لهم. أرواحهم ليست سوى حثالة. لا يملكون مقاومة، ولا إرادة، ولا مثابرة. في الحقيقة، هم ليسوا سوى- -بيادق لتحقيق هدفي، والبيادق تُضحى بها دائمًا... كل شخص هو بيدق في أيدي الآخرين.

انبثق الظل فجأة من ظل الرجل العجوز، وأمسكه من كتفيه، وعضّ رقبته بأسنانه الحادة، فانتزع منها لقمة كبيرة. انكشفت قصبة الهواء وحلقه ولسانه بينما كان الظل يلتهم قطعة الطعام الشهية. كان المكان خاليًا، فلم يسمع أحد صرخات الصبي والرجل المكتومة سوى الظل والشيطان.

بعد مرور دقائق، اختفت جميع الجثث بعد أن التهمها الظل، بينما امتص الشيطان دمائهم. فرك كف يده اليسرى وتحدث بهدوء:

هاه، دم الصبي الصغير أفضل من دم الرجل العجوز، وقوتي الحالية لا تتجاوز مستوى تدمير منزل. لكن القرية بأكملها ما زالت- قائمة. يا ترى كم سأصبح أقوى؟-

عاد الظل إلى مكانه تحت قدمي الشيطان، وبدأ الشيطان بالتحرك نحو القرية الداخلية الرئيسية ليبدأ المذبحة. بعد بضعة كيلومترات قطعها الشيطان في ثوانٍ معدودة، وصل إلى البوابة الرئيسية ووجد حارسًا وحيدًا هناك. دون تردد، انقضّ الشيطان، وبلكمة واحدة مزّق بطن الحارس، محوّلاً موضع بطنه إلى فتحة واسعة كشفت عن قفصه الصدري، وقلبه الذي توقف عن النبض، ورئتيه اللتين توقفتا عن الحركة. امتصّ دمه بسرعة أكبر بفضل تطور قدرته الدموية.

أصابت ضربة أخرى من الشيطان الجدار الرئيسي للقرية، فدمرت معه منزلًا ونصف تقريبًا. امتلأ المكان الذي كان يومًا ما جميلًا وهادئًا بالغبار والأنقاض والجثث. وهناك، بينما كان القرويون المذهولون يشاهدون، خرج الشيطان من بين الأنقاض ورأس الحارس الأول في يده. وبدون أن ينبس ببنت شفة، سحق رأس الحارس بقبضته، وتغطى الجانب الأيمن من جسده بدماء قانية.

عاد الظل إلى مكانه تحت قدمي الشيطان، وبدأ الشيطان بالتحرك نحو القرية الداخلية الرئيسية ليبدأ المذبحة. بعد بضعة كيلومترات قطعها الشيطان في ثوانٍ معدودة، وصل إلى البوابة الرئيسية ووجد حارسًا وحيدًا هناك. دون تردد، انقضّ الشيطان، وبلكمة واحدة مزّق بطن الحارس، محوّلاً موضع بطنه إلى فتحة واسعة كشفت عن قفصه الصدري، وقلبه الذي توقف عن النبض، ورئتيه اللتين توقفتا عن الحركة. امتصّ دمه بسرعة أكبر بفضل تطور قدرته الدموية.

أصابت ضربة أخرى من الشيطان الجدار الرئيسي للقرية، فدمرت معه منزلًا ونصف تقريبًا. امتلأ المكان الذي كان يومًا ما جميلًا وهادئًا بالغبار والأنقاض والجثث. وهناك، بينما كان القرويون المذهولون يشاهدون، ظهر الشيطان من بين الأنقاض ورأس الحارس الأول في يده. وبدون أن ينبس ببنت شفة، سحق رأس الحارس بقبضته، وتغطى الجانب الأيمن من جسده بدماء قانية.

ابتسم الشيطان ابتسامةً جنونية، واتسعت عيناه المتناقضتان بوحشية، وبسرعةٍ لا تُرى بالعين المجردة، فجّر رؤوس خمسة- قرويين. لم يكن الشيطان يشعر بشيء سوى الرغبة في السلطة لتحقيق غايته، وكان كل شخصٍ بالنسبة له مجرد بيدقٍ في اللعبة - ولكن هناك بيادق مفيدة، وبيادق عديمة الفائدة.

بعد أن حطم رؤوس الخمسة، وامتلأت الأرض بالدماء، حاول بعض القرويين الفرار، لكن الظل ظهر أمامهم وأخرج شفرات سوداء كبيرة وحادة، بابتسامة جنونية تكشف عن أسنان حادة وعيون واسعة. بدأ يقطع القرويين ويلتهمهم. قُطّع أحدهم إلى نصفين وسقطت أحشاؤه على الأرض، والتهم رأس آخر بلقمة واحدة وتحول عنقه إلى ما يشبه نافورة من الدم، والتهم آخر حيًا قطعة قطعة.

بعد أسبوع... دُمِّرت القرية، ولم ينجُ أحد، وفي وسطها جلس الشيطان، بشعره الأسود والأبيض الطويل، فوق كومة من جماجم القرويين، ممسكًا برأس بشري في يده، ينظر إليه بابتسامة باردة، بينما كان الظل يلتهم كل جثة يجدها تحته. تحدث الشيطان أخيرًا بصوت هادئ، كما لو أنه لم يرتكب مذبحة قبل لحظات.

-كان قتل ثلاثة آلاف قروي أمرًا مملًا، ولكنه كان مفيدًا أيضًا. ويبدو أن لدينا شخصًا جديدًا قادمًا.-

نظر الشيطان إلى سماء الليل السوداء المرصعة بالنجوم، فرأى شيئًا يشبه النيزك يسقط على الأرض أمامه على بُعد حوالي 200 متر. كان رجلاً ذا شعر أزرق طويل، وبشرة بيضاء، وعينين صفراوين، ووجه أبيض جميل ذي ملامح صارمة. تحدث هذا الشاب بصوت جاد وقوي، غير متأثر بآثار المذبحة.

-أنا لين يوان، أحد الأبطال، حماة الأرض. قل اسمك، أيها الموجود.-

ابتسم الشيطان بسخرية، ونزل من كومة الجماجم، وأمسك بإحدى الجماجم وسحقها، وتحدث بهدوء وهو يعيد قبعة الخيزران المغطاة بالقماش إلى رأسه:

-يمكنك أن تناديني بالملك القرمزي-

نهاية الفصل.

More Chapters