WebNovels

Chapter 12 - استحواذ رونيا على قدره ملك الغيلان

أخرج روني وشادو من المستشفى، وكان روني يمسك بيده البلورة التي أخذها من الغول.

قال روني وهو المحدد فيها:

– الآن نحن اثنان، يتبقى اثنان.

شادو باستغراب:

– أي شيخ يجيب عنها؟

روني ابتسم قليلًا:

– أنا أنت النائب، كلانا مقاتلان. لا تبقى قناص ومعالج؛ أهم أربعة أفراد في أي طاقم عمل هم وزير، نائب، ومعالج. فلولا أحدنا في مكان لا يوجد فيه المستشفى، سنكون في خطر كبير... لذا علينا البحث عن المعالج.

شادو:

– أفضل أن يكون قويًا ويفهم في الفنون القتالية.

روني:

– مؤكد.

تذكّر روني كلام أليسا عندما قالت له أنه لن تجد سوى رسومها فقط، فالتفت نحو شادو:

– تعال معي، تريد أن تعرفك على السيدات.

شادو ناقص:

– بل تعال أنت مع الجديد. هناك مكان أتدرّب فيه… ستتدرّب أنت على قدرة الغول الجديدة، وستتدرّب أنا على استعداد آخر.

روني:

– حدد لم لوحة المفاتيح بعد.

شادو بدهشة:

– ماذا؟ هل أضعتها؟

روني يبتسم:

– لا، هي في جيبي… أقصد المقصود لمتناولها.

ضحك شادو:

– هههه، أنت لا "تتناولها" أيها الغبي. ستفهم كل شيء هناك.

تابعوا طريقهما وسط الشجرة العالية وأرض المياه، حتى مرتا تحت حراسة يجرون قفصًا ضخمًا. داخل كانه وحش مثل التنين، مكبّلًا بجنازير أثقل بكثير من حجمه.

توقف روني مذهولًا:

– ما هذا؟

شادو بصوت جاد:

– إنه "وحش القرود". قوي جدًا… لكن لديه نقطة ضعف. نوع معين من البلورات يشكِّل حركته بالضبط. يظلم واعيا، لكن لا يستطيع استخدام قوته.

روني:

– هذا مطمئن.

لا سيما روني أني شادو تلمعان وهو يحدد بالوحش. تذكّر روني أن صديقه الجديد كان يريد الا أن يتمتع بقوة هائلة، لكنه استولى على قوة الغول. شعر الحظ أن المنافس السلبي.

يقترب أكثر حتى من أكواخ صغيرة عند طرف ساحة واسعة.

كتب شادو إلى أحد الأكواخ:

– هنا. إنه كوخ جدتي. سأؤكد عليها الجمعة، ثم نتمرن في الملعب الكبير هناك.

رون ينظر إلى الساحة بدهشة:

– مساحة شاسعة للوقت.

دخل شادو وادى بصوت مرتفع:

– مرحبًا جدتي.

كتبت امرأة مسنّة وملامحها يملؤها الدفء، وعندما تأكدت من روني إلى جوار حفيدها لمعت أيناها ردودها ستبكي:

– وأخيرًا… صار لديك صديق يا شادو.

يدخل رونيّ وغيره:

– تشرفت بمعرفتك.

شادو قريب لروني:

– مع البلورة.

و روني البلورة من جيبه. ما إن لمحتها الجدة حتى قالت:

– هذه… بلورة الغول.

روني بدهشة:

– هل عرفت من شكلها؟

شادو:

– لا، بل من قوتها. جدتي تشعر ببطاقة الوحوش.

الجدة اعتبرت رونيًا:

– نعم، ليس لديك قوة أرَ طويلة مثلها من قبل.

ارتبك روني وتذكر أحمر الشفاه الغامض "تعطش الدماء"، فخفض:

– لا أونوني…

لكن الجدة للملكية، بل طلبت منه أن يكون كتابًا مميزًا من الرف. سمح له، وبدأ صفحات قطعه حتى وقفت عند الصفحة، وبعد خمسة صور وحوش ضخم، وفوقها جارية: رحلة شاقة وحوش في العالم.

أشارت إلى صورة:

– هذا "الكرك"، شجاع وحشي... ويعتقد أنه انقرض. أما الثاني فهو الغول. كيف يمكن تعويضما من هزيمته؟

روني حاول أن يشرح:

– اتحدنا ضده…

لكن شادو حده:

– أنت الذي قاتلت بجد يا روني. لكن لدي سؤال: أثناء تغيرت، عينتك احمرّت وبدأت تضحك باستهزاء. حتى أجبرت الغول على استخدام مستواه الثاني.

الجادة بصوت خفت:

– هذه قدرة "تعطش الدماء".

ارتجف روني ناظر:

– كيف… عرفت؟

العلامة التجارية:

– كما أريد، أن أرغب في الوصول.

ثم كسرت كوب ماء، وكسرت البلورة فوقه. تحوّل إلى لون مجسم مجسم.

– اشرب… لتختار قوة الغول.

ارددت روني للحظة، ثم رفع الكوب وشربه دفعة واحدة. جسده ذو لون أسود كثيف، وتشكل على جسم رجل ضخم قرمزي العيون، بقرنين بارزين وعضلات مفتولة. لحظة خاطفة بحد ذاتها رونية في هيكله، ثم نموذجية لطبيعته. لكنه رفع يده إلى جبينه… ليمس قرناً صغيراً بدأ يبرز هناك.

شعر بقيرة تسري في بدنه. لم تعرف إن كان ذلك الطفل أم نشوة بالقوة الجديدة.

الجادة بصوت قلق:

– غريب… الوحشك الروحي يا روني.

– وكيف؟

شادو:

– ببساطة… ستسمع اسمه في ذهنك. نادى بصوت قوي.

أغضض روني روج، وفجأة خرج الصوت من داخله:

– كابـــي!

فورًا، تعال أصوات الغربان في السماء، حل دقيق الخفافيش من كل اتجاه، والرباب الأسود اندفع من تحت الأبواب ليكوّن الغول من جديد. ركع أمام روني وقال بصوت أجش:

– تحت أمرك يا سيدي.

تجمدت الجدة في مكانها، عيناها تتسعان برعب:

– بالفعل! هذا…ملك الغيلان نفسه!

روني بتوتر:

– ولا يتطلب الأمر… أليس كذلك؟

الغول يكتب بحزن:

– لا… لم تقتلوني. أنا استسلمت. كنت سأموت عن الموت… ولاست كل عيشتي. ترى فيكما شيئًا مختلفًا، فاخترت أن تترككم تنهون أمري.

سكت الحالية ثم الألوان:

– الآن كل الوحوش تتحد لتدمير البشر بمختلف أنواعها على العالم. ستعمل على استهداف الحرب… تريد أن تعيش في سلام.

روني:

ناجي – ولهذا نقتلك…

الغول أومأ:

اسمح لي بالانصراف الان

نظر روني إلى الجدلة، ثم شارك برأسه. اختفى الغول بين فورد.

صمت ثقيل ثقيل في الكوخ، فقط أنفاسهم تُسمع.

شادو بصوت جاد:

– إذا كان كلامه صحيحاً… فهذا يعني أن حرباً.

روني قبض بيده بقوة، وعيناه يلمعان بإصرار– إذن سنستعد.

More Chapters