WebNovels

Chapter 2 - Death..Prince?

كان ريو شخصًا بلا حياة. كان وحيدًا، بالكاد يستطيع تكوين صداقة واحدة. لم يُكلِّمه أحد، ولم ينظر إليه أحد حتى. حتى والداه كانا أسوأ ما في حياته.

كانت أمه تبيعه عندما كان طفلاً... فقط من أجل المال.

اعتدى عليه البعض، وأجبره آخرون على ارتداء ملابس نسائية للترفيه في النوادي الليلية، وعامله آخرون كخادم. عانى من إساءة مستمرة.

كان والده مدمن مخدرات وتاجرًا. في كل مرة كان يعود فيها إلى المنزل، كان يضرب والدة ريو بلا رحمة. كان المنزل مليئًا بمشاكل لا تنتهي.

في أحد الأيام، التقى ريو بفتاة. بدت لطيفة ولطيفة للغاية. ساعدته وأصغت إليه. اعتبرها ريو الأخت الكبرى التي لم تكن له. تغيرت حياته تمامًا معها.

ولكن في يوم من الأيام، تحطم كل شيء.

أثناء عودته من المطعم، سمع ريو شيئًا تمنى لو لم يسمعه أبدًا... شيئًا جعله يتمنى الموت بدلًا من ذلك.

(كان اسمها هينا.)

كانت هينا تجلس مع فتاة أخرى على الطاولة، وتضحك بصوت عالٍ.

قالت: "يا له من ولدٍ بائس! بكى كثيرًا وهو يروي لي قصة حياته! لا أعرف كيف كتمت ضحكتي. عندما غادرت منزله ذلك اليوم، انفجرتُ ضاحكًا!"

سقطت أكياس الطعام من يد ريو. لم تُظهر عيناه سوى الصدمة والخيانة.

التفتت هينا ورأت ريو واقفًا خلفها. انتابها الذعر، محاولةً أن تشرح أن الأمر كله مجرد مزحة.

لكن ريو لم يكن يستمع. أصبحت عيناه سوداء تمامًا، خالية من أي حياة.

دفع هينا جانبًا، وبحث في أكياس الطعام، وأخرج زوجًا من عيدان تناول الطعام.

لقد كان صديق هينا خائفًا وهرب، وتركها خلفه.

كانت هينا خائفة أيضًا، لكن ساقيها لم تستطيعا حملها. لم تستطع الوقوف.

توجه ريو نحوها ببطء وهو يهمس في أذنها:

لماذا أنتم خائفون؟ ألسنا أشقاء؟ لماذا يخاف الأشقاء من بعضهم البعض؟

حاولت هينا التحدث، ولكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، دفع ريو عيدان تناول الطعام في عينها، ثم تبعها الثاني.

صرخت، متوسلة إليه أن يتوقف، لكن ريو لم يكن يستمع.

لقد دمرها... وفي النهاية، أخرج أحد عيدان تناول الطعام وطعنه في قلبها.

لقد ماتت.

ريو (أدرك ما فعله، وسقطت الدموع على وجهه):

هينا! هينا! أجيبيني! أنتِ بخير، صحيح؟ لا بد أنكِ نائمة! لا تقلقي، سآخذكِ إلى المنزل!

لقد كان من الواضح أنه محطم، يحاول مواساة نفسه بأي طريقة... لكنه كان يعلم في أعماقه: أنها قد رحلت.

عاد إلى المنزل. كالعادة، كان والداه يتشاجران.

ولكن هذه المرة، لم يعد ريو قادرا على تحمل الأمر.

لقد قتلهما لأنهما كانا مزعجين فقط.

---

ذات يوم، انخرط ريو مع عصابة.

أخذه أحد أفراد العصابة إلى مبنى ضخم، حيث كان يوجد فيه 20 شخصًا.

لم يرغب ريو في إضاعة الوقت في القتال، لذلك قام بدهسهم جميعًا بالسيارة.

ثم قتل الباقين.

خرج من المبنى مغطى بالدماء.

ولكن تلك كانت النهاية.

خرجت شاحنة مسرعة من العدم وسحقته بلا رحمة.

---

في تلك اللحظة، وقبل أن يغلق عينيه إلى الأبد، همس لنفسه:

أتمنى ألا أتعرض للأذى مجددًا... لا أريد أن أشعر بالألم بعد الآن. أتمنى أن أولد من جديد في جسد لا يعرف المعاناة.

الصمت.

ثم تحدث صوت - صوت لن ينساه أبدًا:

"تم تحقيق الأمنية."

---

استيقظ ريو في مكان غريب. شعر بثقل في رأسه.

فتح عينيه ليرى امرأة تتحدث بصوت عالٍ ورسمي:

"صاحب الجلالة، لقد ولد الأمير."

دخل رجل ضخم إلى الغرفة - كان من الواضح أنه ملك.

وخلفه جاءت فتاة تحمل كرة متوهجة، وطلبت من ريو أن يضع يده عليها.

لم يحدث شئ

لم تضيء الكرة.

لم يكن لدى ريو أي سحر.

أمر الملك بإحضار كرة أخرى - كرة المهارة. ربما كان لدى ريو مهارة خاصة...

ولكن لا، كان لديه مهارة واحدة فقط: تغيير الشكل.

نظرت إليه أمه باشمئزاز. لم يهتم به أحد.

لقد ألقوه في غابة محرمة، على أمل أن يموت هناك.

على الرغم من معرفته بكل هذا، إلا أن ريو لم يهتم.

قرر استكشاف الغابة.

---

عند عودتها إلى القصر، نظرت الفتاة المخصصة لمراقبة ريو إلى الكرتين اللتين لمسهما.

ثم فجأة، تصدع كلا الكرتين.

لقد صدمت.

"مستحيل...هذا مستحيل!"

فتوجهت إلى الملك وقالت:

ريو ليس ضعيفًا. إنه قوي جدًا لدرجة أن الأنظمة والأجهزة القديمة لا تستطيع حتى قراءة مستواه أو قدراته.

---

في هذه الأثناء، في الغابة، لم يكن ريو يعلم ما يحدث. ولكن فجأةً، ظهرت أمامه شاشة نظام.

شاشة تعرف عليها جيدًا.

عرضت الشاشة قواه وقدراته.

لكن الحقيقة كانت واضحة: لم يكن لديه سوى مهارة واحدة - تغيير الشكل.

بدا ريو محبطًا للغاية.

---

يتبع...

More Chapters